كمين لطالبان يحوّل هجوم للجيش إلى "خطأ كارثي"
صفحة 1 من اصل 1
كمين لطالبان يحوّل هجوم للجيش إلى "خطأ كارثي"
كمين لطالبان يحوّل هجوم للجيش إلى "خطأ كارثي"
المختصر / أماطت
صحيفة نيويورك تايمز اليوم الجمعة اللثام عن حقيقة تتمثل في الفشل الذريع
لإحدى أولى العمليات الكبرى التي شنتها القوات الأفغانية للقضاء على
مقاتلي طالبان وإظهار قدراتها المتزايدة، وأوضحت أن هذا الفشل دفع القادة
إلى طلب إرسال تعزيزات أمريكية وفرنسية.
وقالت
الصحيفة: "الجيش الأفغاني طلب مساعدة قوات إيساف الدولية بعد مقتل عشرة من
جنوده وأسر عشرين آخرين منذ بدء العملية في الثالث من أغسطس في منطقة وعرة
شرق كابول بمشاركة قوة من 300 عسكري أفغاني".
وأضاف
المتحدث باسم قوات الاحتلال الفرنسية في أفغانستان اللفتنانت كولونيل بيار
ايف سارزو ردًا على أسئلة لوكالة فرانس برس: "قوات إيساف تلقت طلب مساعدة
لكن الوحدات الفرنسية لم تكن مشاركة في العملية، وليس هناك جنود فرنسيون
في ولاية لقمان التي جرت فيها العملية".
ونقلت
الصحيفة عن مسئول أمريكي بارز مطلع على العملية التي يبدو انه لم يجر
التنسيق بشأنها مع ضباط حلف الأطلسي الناتو: "العملية كانت تهدف إلى
استعادة منطقة وعرة تسيطر عليها حركة طالبان منذ فترة طويلة".
وأضافت
نيويورك تايمز: "لقد اشتدت حدة القتال الأسبوع الماضي في المنطقة المحيطة
بقرية باد باخ في ولاية لقمان لدرجة أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر لم
تتمكن من الوصول إلى منطقة المعارك لنقل الجرحى والقتلى".
وأخبر
ضابط أمريكي كبير الصحيفة: "ثمة دروس كثيرة ينبغي استخلاصها من هذا الفشل،
وخصوصًا فيما يتعلق بالأسباب التي دفعت الجيش الأفغاني إلى شن العملية
وكيفية شنها".
مصدر حرج كبير للجيش الأفغاني
وأردفت
الصحيفة: "يعد هذا الفشل مصدر حرج كبير للجيش الأفغاني الذي قلما يقوم
وحده بعمليات واسعة النطاق، ولا سيما بعدما هنأه قائد القوات الدولية في
أفغانستان الجنرال الأمريكي ديفيد بترايوس لتحقيقه هدفه بتجنيد 134 الف
جندي في صفوفه قبل ثلاثة أشهر من الموعد المحدد لذلك، وفي وقت يستعد لتولي
المسئولية الأمنية من القوات الأجنبية التي تقودها الولايات المتحدة بحلول
2014".
جدير
بالذكر أن الخطة الأساسية للجيش الأفغاني كانت تقضي بإرسال فرقة في مروحية
لاختراق مقاتلي طالبان من خلف خطوطهم، وشن هجوم ضخم مباشر عليهم بشكل يتيح
محاصرتهم.
وكشف مصدر في وزارة الدفاع الأفغانية أن عناصر طالبان كانوا في انتظار الجنود ونصبوا لهم كمينًا، وتحدث عن حصول خيانة.
من جهتها أكدت حركة طالبان أنها قتلت 27 عسكريًا وأصابت 14 وأسرت ثمانية.
المصدر: مفكرة الإسلام
المختصر / أماطت
صحيفة نيويورك تايمز اليوم الجمعة اللثام عن حقيقة تتمثل في الفشل الذريع
لإحدى أولى العمليات الكبرى التي شنتها القوات الأفغانية للقضاء على
مقاتلي طالبان وإظهار قدراتها المتزايدة، وأوضحت أن هذا الفشل دفع القادة
إلى طلب إرسال تعزيزات أمريكية وفرنسية.
وقالت
الصحيفة: "الجيش الأفغاني طلب مساعدة قوات إيساف الدولية بعد مقتل عشرة من
جنوده وأسر عشرين آخرين منذ بدء العملية في الثالث من أغسطس في منطقة وعرة
شرق كابول بمشاركة قوة من 300 عسكري أفغاني".
وأضاف
المتحدث باسم قوات الاحتلال الفرنسية في أفغانستان اللفتنانت كولونيل بيار
ايف سارزو ردًا على أسئلة لوكالة فرانس برس: "قوات إيساف تلقت طلب مساعدة
لكن الوحدات الفرنسية لم تكن مشاركة في العملية، وليس هناك جنود فرنسيون
في ولاية لقمان التي جرت فيها العملية".
ونقلت
الصحيفة عن مسئول أمريكي بارز مطلع على العملية التي يبدو انه لم يجر
التنسيق بشأنها مع ضباط حلف الأطلسي الناتو: "العملية كانت تهدف إلى
استعادة منطقة وعرة تسيطر عليها حركة طالبان منذ فترة طويلة".
وأضافت
نيويورك تايمز: "لقد اشتدت حدة القتال الأسبوع الماضي في المنطقة المحيطة
بقرية باد باخ في ولاية لقمان لدرجة أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر لم
تتمكن من الوصول إلى منطقة المعارك لنقل الجرحى والقتلى".
وأخبر
ضابط أمريكي كبير الصحيفة: "ثمة دروس كثيرة ينبغي استخلاصها من هذا الفشل،
وخصوصًا فيما يتعلق بالأسباب التي دفعت الجيش الأفغاني إلى شن العملية
وكيفية شنها".
مصدر حرج كبير للجيش الأفغاني
وأردفت
الصحيفة: "يعد هذا الفشل مصدر حرج كبير للجيش الأفغاني الذي قلما يقوم
وحده بعمليات واسعة النطاق، ولا سيما بعدما هنأه قائد القوات الدولية في
أفغانستان الجنرال الأمريكي ديفيد بترايوس لتحقيقه هدفه بتجنيد 134 الف
جندي في صفوفه قبل ثلاثة أشهر من الموعد المحدد لذلك، وفي وقت يستعد لتولي
المسئولية الأمنية من القوات الأجنبية التي تقودها الولايات المتحدة بحلول
2014".
جدير
بالذكر أن الخطة الأساسية للجيش الأفغاني كانت تقضي بإرسال فرقة في مروحية
لاختراق مقاتلي طالبان من خلف خطوطهم، وشن هجوم ضخم مباشر عليهم بشكل يتيح
محاصرتهم.
وكشف مصدر في وزارة الدفاع الأفغانية أن عناصر طالبان كانوا في انتظار الجنود ونصبوا لهم كمينًا، وتحدث عن حصول خيانة.
من جهتها أكدت حركة طالبان أنها قتلت 27 عسكريًا وأصابت 14 وأسرت ثمانية.
المصدر: مفكرة الإسلام
مواضيع مماثلة
» هجوم نادر لطالبان يربك الأميركيين في اكبر قاعدة لهم
» مقتل 58 من جنود الاحتلال والقوات الأفغانية المتعاونة معه في هجمات متفرقة لطالبان
» طالبان تؤكد مقتل 60 جنديًا أمريكيًا في هجوم "باجرام"
» مقتل 58 من جنود الاحتلال والقوات الأفغانية المتعاونة معه في هجمات متفرقة لطالبان
» طالبان تؤكد مقتل 60 جنديًا أمريكيًا في هجوم "باجرام"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء نوفمبر 23, 2011 10:34 pm من طرف helbhles
» قــصـــيــــدة مـــررت بـــالـــــمـــــقــــابـــــر
الأربعاء نوفمبر 23, 2011 10:21 pm من طرف helbhles
» قــصــــــيـــــدة مـــشـــــوار الحــــــــزن
الأربعاء نوفمبر 23, 2011 10:08 pm من طرف helbhles
» البوم اناشيد ( قلبى عليك ) يارب يعجبكم
الأربعاء نوفمبر 23, 2011 7:18 pm من طرف أسد الاسلام
» برنامج حزب الحرية والعدالة
الجمعة نوفمبر 11, 2011 9:55 am من طرف أسد الاسلام
» رائعة حزب الحرية والعدالة- شايلين الخير لبعض
الجمعة نوفمبر 11, 2011 9:50 am من طرف أسد الاسلام
» أنا مصر - حمود الخضر
الجمعة نوفمبر 11, 2011 9:47 am من طرف أسد الاسلام
» الشورى فقهًا ومفهومًا
السبت يوليو 02, 2011 2:43 pm من طرف أسد الاسلام
» الاجتهاد في الإسلام
السبت يوليو 02, 2011 2:34 pm من طرف أسد الاسلام