أبشع 5 قوانين ضد الفقراء في حكومة نظيف

من طرف **أسد الاسلام** الإثنين يونيو 14, 2010 2:00 pm

يا
بلدنا.. فيك حاجة "مجنناني"، نزرع القمح ف سنين.. يطلع القرع ف ثواني،
بهذه البكائية الاجتماعية لخص "شاعر الغلابة" صلاح جاهين مأساة المصريين
على مر الزمان، حيث بات قدرهم أن يزيد الفقير فقرا ويزيد الغني غنى.

وهذا
التحليل ليس من باب الحسد وإنما من واقع الحياة اليومي الذي يعيشه أكثر من
3 أرباع الشعب تحت ذل الفقر والمعاناة وهذا طبعا من أبرز انجازات حكومة د.
احمد نظيف التي سمعنا عند تشكيلها أنها ستنقل الفقراء إلى عنان السماء.

الخطير
في الأزمة أن حلول الحكومة الرشيدة دائما ما تصب فوق رؤوس البائسين وحدهم
الذين بات لزاما عليهم أن يسدوا "جوع الأثرياء" للجمبري والاستاكوزا، وأن
يخرجوا ما في بطونهم، وليس جيوبهم لتتوفر لهم سيارات "الجاجوار"
والـ"ألفاروميو" والـ"بي إم دبليو" وقبل هذا طبعا زعيمتهم الـ"مرسيدس".

وإن
كان فقراء مصر قد سلموا أمرهم لله، أو استسلموا لرغبات حكومتهم، فإن وزراء
الدكتور نظيف لا يريدون أن يتركوهم في حالهم "قبل أن يخرجوهم من بلادهم أو
يخرجوا".. وللعلم فإن هذا الكلام ليس رأيا شخصيا أو اتهامات جزافية مرسلة
ولكنها من واقع قراءة أشهر القوانين التي خرجت في عهد هذه الحكومة وسنترك
الحكم للقراء.

ولعل
أول ما يتبادر للذهن عند الحديث عن ما تفعله الحكومة قرار رفع الدعم عن
رغيف العيش "أبو شلن" رغم أنه ملاذ الفقراء الآمن لسد جوع البطون وخوائها،
واستبداله بالعم النقدي بعد إطلاق سعره ليخضع لقوى السوق، وبالطبع سيفاجأ
المصريون برفع سعره كل أسبوع ما دام هو الغذاء الرئيسي لمحدودي الدخل.

وطبعا
جاء التبرير الرسمي لهذا القرار بأنه لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، ونسي
السادة الوزراء أن الأغنياء لا يأكلون "الخبز الحافي" بل يأكلون "العيش
الفرنساوي" أو "الباتون ساليه" وبالتالي ستقع الطامة الكبرى فوق رؤوس
معدومي الدخل.

أما
ثاني هذه القوانين فيتعلق بنجاح "حبيب الشعب" د. يوسف بطرس غالي، وزير
المالية، في انتزاع موافقة الحكومة على مضاعفة أسعار السلع التموينية على
بطاقات الغلابة من أول شهر يوليو المفزع الذي يخشاه المصريون وترتعد
فرائسهم منه وكم يتمنون إلغائه من بين شهور السنة.

لكنهم
والحق يقال لم يجرؤا على تبرير ذلك بوصول الدعم إلى مستحقيه لأنهم يعرفون
جيدا مدى "جودة" شاي وزيت وأرز وسمن التموين والتي لا يمكن أن يقنع
بها إلا المصري الأصيل المطحون، وبالتالي فهذا القانون يستهدف الفقراء دون
غيرهم.

أما
ثالث القوانين سيئة السمعة فقد استصدرته الوزراة وهي في المغارة ويطبق
أيضا من شهر الرعب المعروف بـ"يوليو" ويتعلق برفع سعر أنبوبة البوتاجاز
إلى 48 جنيها (أكثر من 10 أضعاف سعرها الحالي) ومنح كل أسرة كوبون لصرف
أنبوبة واحدة مدعمة شهريا رغم أن الاسطوانة لا تكفي احتياج الأسرة لأسبوع
كما يعرف كل من جربها.

وقد
نسي السادة الكبار أيضا أن بيوت المعدمين فقط هي التي تدخلها أنابيب الغاز
وهذا ليس سرا أو افتراء، فبعدما غطى الغاز الطبيعي أكثر من 90% من أحياء
الجمهورية، لم يحرم منه سوى منازل الفقراء وذلك لعدم انطباق المواصفات
الفنية للأمن والسلامة سواء من ضيق الشوارع أو المطابخ والحمامات متناهية
الصغر أو البيوت ذات الأسقف الخشبية، فهل من المعقول أن يعيش الأثرياء في
أحد هذه الأحياء، وهنا تنطبق الفرضية التي بدأنا بها حول أن هذه القوانين
لا تستهدف سوى الفقراء وحدهم.

أما
رابع هذه القوانين فيتلامس مباشرة مع كافة الشرائع السماوية والعقائد
الدينية وهو إباحة إجهاض المرأة وتعقيمها والذي تزامن صدوره في نفس اليوم
مع دراسة مشروع قانون يقضي بحرمان المولود الثالث لأي زوجين من الدعم،
وهنا مكمن الكارثة حيث جاء الربط وثيقا جدا بين إباحة الإجهاض وحرمان
المواليد.

وطبعا
غني عن البيان توضيح من هم الذين يمكن أن يتخلصوا من أجنتهم خشية الحرمان
من الدعم، الإجابة بكل تأكيد الفقراء، ومن هنا أيضا يثبت أن قوانين
الحكومة لا تستهدف سوى الفقراء.

هذا
بخلاف نية الحكومة "السوداء" لرفع الدعم عن مصادر الوقود سواء الكيروسين
أو بنزين 80 والذي لا يقبل عليه سوى سائقو الميكروباص الذي يركب معه
الفقراء أو أصحاب السيارات المعدمة، فلم نشاهد يوما ثري من أصحاب سيارات
الشبح أو البودرة أو المحروسة "الهامر" يزاحم الفقراء في محطات البنزين
المدعم، وبالتالي سيكوي هذا القرار الغلابة في مصر فقط.

فالبعض
يرى أن الفلسفة التي تحكم منظومة عمل هذه الوزارة أنه إذا كان من المستحيل
القضاء على الفقر، فإن سحق الفقراء يبدو حلا سحريا للخروج من الأزمات،
بدليل القنبلة التي فجرتها مناقشات البرلمان المصري مؤخرا حول استيلاء
الحكومة على أكثر من مائتي مليار جنيه من أموال التأمينات والمعاشات بحجة
تدويرها في عجلة الاستثمار، أو بالأصح لخفض الدين والتضخم الداخلي الناجم
عن زيادة الإنفاق ببذخ على السادة الكبار.

وليس
أدل على ما "نزعمه" من استيراد الحكومة لصفقات القمح الروسي الذي تزيد فيه
نسبة الحشرات والبذور السامة على أكثر من ثلثي الوزن، لتقدمه على طبق من
فضة كخبز ودقيق للغلابة، وكذلك التعاون الفاضح مع الهيئات الإسرائيلية في
توريد مبيدات مسرطنة ومدمرة للبيئة، مما أدى لإصابة الملايين بالأمراض
الخطيرة بداية من الفشل الكلوي والتهابات الكبد الوبائي، وانتهاءً
بالأورام الخبيثة التي تضع المصريين في صدارة الدول المنكوبة.

ودعونا
من الحديث عن مجانية التعليم التي باتت "أكذوبة" القرن الحادي والعشرين
بسبب غول الدروس الخصوصية، كما ولن نتكلم عن سعر كيلو اللحم الذي يقترب من
ربع راتب الموظفين البسطاء، وبات لزاما علينا أن نعلم أولادنا الطاعة
ونعودهم على القناعة وأن نربي في نفوسهم كراهية تلك البدعة التي يسمونها
"الفراخ" خصوصا بعد أن قفز سعر الكيلو منها لأكثر من 17 جنيها.

وفي
المقابل يجب أن نزرع في نفوسهم حب الخير والطيبات من الطعام مثل الفول
والعدس والباذنجان الذي يلقبونه بالطبخة السوداء، هذا إن أردنا لهم إصلاحا
وأن ينشئوا جيلا ترضى عنه الحكومة والمسئولون في مصر الذين لا ينامون
الليل من أجل الفقراء ويصلون في كل حين من أجلهم.

كما
أن كل هذا لا يحتاج إعادة التأكيد على أن كافة إجراءات الحكومة وحلولها
القيصرية لا تأتي بالنكبة إلا على رؤوس الفقراء، فهناك بعض الأنباء التي
تحذر من "تسونامي" جارف سيقتلع ما تبقى من القادرين على الحياة في مصر من
البسطاء ومحدودي الدخل بسبب موجة الغلاء الفاحشة المنتظرة في شهر يوليو
المقبل.. وعموما ربنا يستر وحسبنا الله ونعم الوكيل

من طرف الجاسور الإثنين يونيو 14, 2010 11:21 pm

ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
ده كله ذل

ربنا ينتقم منه من اكبر واحد فيهم لاصغر نخبر

حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم زلزل الارض من تحت ارجلهم اللهم اهدم بيوتهم فوق رؤسهم اللهم كن عليهم اللهم اذلهم اللهم لا تبارك لهم اللهم خذهم اخذ عزيز مقتدر
اللهم امين

ربنا ينتقممن الظالم
وحسبي الله ونعم الوكيل

أبشع 5 قوانين ضد الفقراء في حكومة نظيف

أبشع 5 قوانين ضد الفقراء في حكومة نظيف

رد: أبشع 5 قوانين ضد الفقراء في حكومة نظيف

رد: أبشع 5 قوانين ضد الفقراء في حكومة نظيف